~... ذكريات ما تنتهي

                         

  ... OK قبل ما أقول كلمتي الاولى و الأخيرة لحد يضحك

تراه هذا الشخص ألي فقده كان عزيز عليا, كان أعز صديق لي في البيت , يعني كنت اقضي كل وكتي وياه ألعب

~...ولا أفارقه, بس كل شيىء استوى في لحظة و فقدته و اللقطة ألي فقدته فيها ما فارقتني أبد 

و الدمعة ألي دمعتها كانت صدق دمعة و حسية باحساس غريب, و كأن كل ذكرياتي إلي مريت فيها وياه مرت  

~...صدق بسرعة يعني ما تتخيل
و كانت أحدى ذكرياتي و ياه هي يوم كان يوم صدق ممطر مع البرق و الرعد كان كاعد برع بس عندال الباب البيت 

كان ميت من البرد و ما كان عنده حد يلجأ إليه, فـأول ما جفته ركضت و يبتلى لحاف يدفىء فيه, و كان يطالعني بنظرات خوف و فزع  فأقتربت منا "شوي شوي" فغطيتا فيه و أول ما غطيتا فيه حط راسه عليه على طوووول نااااام

  ~...أتخيلوا هذا الموقف

~...و كأنكم تتطالعون طفل بريء يبحث عن ملجأ و حنان مثل أي شخص

فنحمد ربنا على هذا النعمة إلي اكرمنا الله عليها نعمة الأمن و الوالدين الله يحفظهم آميين   

 ~...و هذا هو الصديق

By: Marwa